​​كلمة أمين عام الجائزة

بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اّله وصحبه ومن والاه، وبعد..

عُرف الملك خالد بن عبد العزيز -رحمه الله- بالصلاح وحب أعمال الخير وتميزت شخصيته بمحبته لوطنه ومواطنيه. وسيراً على خطاه وترسماً لنهجه الخيّر وتكريماً لهذا الملك الذي أحب الناس فأحبوه. أقّرت زوجته وأبناؤه وبناته البررة بتأسيس جائزة تحمل اسم الملك خالد تهدف لتواصل سيرته العطرة وتعكس منهجه - طيب الله ثراه- في الاهتمام برعاية وخدمة المجتمع السعودي.

وهي جائزة تمنح للمبادرات والمنظمات والمنشآت المتميزة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن، وتسهم في الرقي بمؤسساته الاجتماعية والتنموية، وبذلك تكون لبنة تضاف إلى مؤسسة الملك خالد.

وتتكون الجائزة من ثلاثة فروع هي: فرع شركاء التنمية والذي  يُمنح  للمبادرات الوطنية المتميزة التي أسهمت في تنمية وتطوير المجتمع السعودي، وفرع التميز للمنظمات غير الربحية، ويُمنح للجمعيات والمؤسسات الخيرية القادرة على تحقيق الأهداف من خلال الاستخدام الأفضل للموارد المتاحة، وبطريقة فعالة تساعد على إيجاد بيئة محفزة للعطاء التي تسهم في مواجهة القضايا والتحديات المجتمعية. وتهدف إلى الرقي بالعمل الخيري من خلال الأداء المتميز للمنظمات غير الربحية. وفرع التنافسية المسؤولة  والذي يُمنح للمنشآت من القطاع الخاص التي تطبق أفضل الممارسات في دعم التنمية المستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية وفقاً للمؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة.

 وتقوم جائزة الملك خالد بتهيئة كافة الإمكانات الإدارية والفنية؛ لتحقيق أهداف الجائزة، وتستعين بالكفاءات العلمية المتميزة من ذوي الخبرة والاختصاص؛ لوضع استراتيجيات وخطط العمل ومعايير التقييم للجائزة, وُتسند للجان علمية متخصصة أعمال التحكيم لكافة الترشيحات التي تتقدم لنيل جائزة الملك خالد

 ​

وبالله التوفيق.

أمين عام الجائزة 

سعود بن عبدالرحمن الشمري