جمعية الفيصلية النسوية الخيرية بجدة

​​فرع التميز للمنظمات غير الربحية

جمعية الفيصلية النسوية الخيرية بجدة


تأسست الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة عام 1396هـ وتنحصر خدماتها على مدينة جدة. ويبلغ عدد المستفيدين من خدمات الجمعية 2200مستفيداً. وتشمل مجالات عمل الجمعية: التدريب والتأهيل لفئات النساء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. وتعمل الجمعية على تنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية والصحية والتأهيلية للأسر المحتاجة وذوي الدخل المحدود ، وقامت بدور مهم في دعم البرامج الثقافية والدينية والتوعوية للمجتمع. وقد بدأت الجمعية في تحديث برامجها ونشاطاتها وفق تطور المجتمع وتطور احتياجاته لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وبناءً عليه، فقد تم تطوير لجان الجمعية وتحويلها إلى مراكز، وتبع ذلك تطوير أهدافها وبرامجها. وتستهدف برامج الجمعية الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل، والمطلقات، وأسر السجناء، والأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم. 

مبررات الفوز:

  •  تتميز بمجلس إدارة يقوم على العمل الجماعي المؤسسي، وذلك من خلال استثمار خبرات أعضاء مجلس الإدارة في تحقيق رسالتها، والإشراف على مراكزها الأربعة، وتقييم أعمالها بصفة مستمرة ، إضافة إلى إسهام مجلس الإدارة في عمليات التخطيط للبرامج مع الفريق التنفيذي للجمعية، وعقد اجتماعات دورية لتقييم الأدوار ومناقشة السلبيات للتغلب عليها مبكراً، كما أن لدى مجلس الإدارة آليات تواصل مع كل الأعضاء. وتعد الجمعية من الجمعيات النسائية الرائدة في مجال تنمية المجتمع ورعاية الأسر.
  •  قامت الجمعية بمواجهة ثلاثة تحديات تتمثل بما يلي:
      • الاستفادة من مساحة حجم الأرض المملوكة للجمعية حيث قامت بتخصيص جزء منها لمشروع الوقف وبناء مقر جديد حيث أن المباني الخاصة بها كانت قديمة ،مما يتطلب الترميم أو تغير المقر الرئيسي ومقرات المراكز.
      • نظراً للتحديات المالية المستقبلية التي قد تواجهها في ظل صعوبة استقطاب موارد مالية إضافة لزيادة الإنفاق على المشاريع؛ خصوصاً المصروفات التشغيلية. فقد قامت الجمعية بالتخطيط لإنشاء وقف خيري يخدم الجمعية ومراكزها وينقلها من محدودية الموارد المالية إلى تنوعها واتساعها، إضافة إلى التخطيط لبرامج استثمارية متنوعة والاستفادة من الخبرات التي تمتلكها الجمعية في تنفيذ مشاريع وبرامج مدرة للدخل، وترشيد المصروفات وتفعيل العمل بالشراكة المجتمعية مع المؤسسات الوطنية والشركات الأهلية لتمويل البرامج والمشاريع.
      • التحديات التقنية والتطور التقني المتمثل في ارتفاع تكلفة التقنية والأجهزة الخاصة ببناء الشبكات وانفصال بعض المراكز وبعدها عن المقر الرئيسي للجمعية، قامت الجمعية بدراسة أنسب الطرق الخاصة لربط الشبكات واختيار الآلية الأنسب للربط من حيث التكلفة والكفاءة والبدء بتأسيس بنية تحتية مناسبة للشبكة.
  • تتميز الجمعية بنشاط إعلامي مميز فيما يتعلق بالمشاركات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي في شبكات فيسبوك وتويتر وانستجرام، وتقوم بدعوة الشخصيات العامة والمشاهير من المؤثرين اجتماعياً لزيارة مراكز الجمعية ويرافق ذلك تغطية إعلامية من خلال الصحف والقنوات الفضائية.
  • تولي الجمعية اهتماماً كبيراً في رفع قدرة الموظفين وتدريبهم من خلال تنفيذ دورات متقدمة في مجال الحاسب الآلي ودورات متخصصة أخرى حسب متطلبات كل قسم ، ووفقاً لمتطلبات العمل واحتياجات المراكز والأقسام، ما جعل الجمعية تتفوق في إكساب الموظفين مهارات عالية في استخدام التقنية، والذي بدوره ساهم في رفع كفاءة الموارد البشرية في المجال التقني بما يحقق الاستفادة من استخدام البرامج الحديثة لرفع كفاءة العمل وتنمية وتطوير مهارات المدراء والموظفين لتحقيق الأهداف الوظيفية.



الفيديو


​ ​